ميسي يجدد ولاءه لولده.. ويهاجم نائب رئيس برشلونة
خرج الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني عن صمته، وهاجم نائب رئيس النادي الكتالوني للشؤون الاقتصادية خافيير فاوس. وقال عنه "أنه لا يفهم شيئا في كرة القدم". مؤكدا "أن برشلونة فريق كبير ويجب أن يسيره أفضل المسؤولين".
وقال ميسي في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، "إن فاوس لا يفهم شيئا في كرة القدم ويدير إدارة النادي وكأنه شركة إلا أنه ليس كذلك.. برشلونة أفضل فريق في العالم ويجب أن يمثله أفضل المسئولين".
وفي رد حاسم من أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية، عن الإشاعات التي لاحقته والتي تتحدث عن طلبه تجديد عقده والمطالبة برفع راتبه، أكد البرغوث "بأنه لم يطالب سواء هو أو أي من المحيطين به بتجديد تعاقده مع النادي الكتالوني، وأن فاوس يعلم هذا الأمر جيدا". وكان فاوس قد صرح مؤخرا "بأنه لا يعتقد أن هناك ضرورة لتحسين عقد الأرجنتيني ميسي، بعد أن تم تحسينه وزيادة مدته العام الماضي".
من جهة أخرى، أبدى ميسي أسفه بخصوص الأنباء التي ترددت مؤخرا وربطت بين مباراة خيرية تم تنظيمها بين مؤسسته بالتنسيق مع شركة متهمة بغسيل الأموال. مؤكدا بالقول:"أنا أشعر بعميق الأسف حيال ما يتردد الآن ليس عني فقط ولكن عن أشخاص أحبهم مثل أبي أو أصدقائي اللاعبين. فكل ما قمنا به نحن هو المشاركة في مباراة خيرية". مشيرا إلى أن لديه ثقة كاملة فيما يقوم به والده بقوله:"فأنا أكرس وقتي للعب كرة القدم وهو يهتم بمصلحتي داخل وخارج الملعب.. أنا مرتبط بشكل وطيد بأبي وأسرتي سواء على الصعيد المهني أو الشخصي".
إلى ذلك، أكد زميله الحارس فيكتور فالديز، أن الأخبار والشائعات الكثيرة التي أحاطت بفريقه الكتالوني وبنجومه في الأسابيع الأخيرة تثبت وجود مؤامرة لهدم استقرار النادي.
وطالب فالديز خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، بالاتحاد لمواجهة تلك الحملة، والاجتهاد لمنع تسلل أي تأثير سلبي على نادي برشلونة، بقوله:"أشعر بوجود آلية ممنهجة ضد الفريق، إما أن نتحد لحماية أنفسنا مثلما حدث في السنوات الماضية، حين تم اتهامنا بتناول المنشطات، أو أننا سنمضي في مسار سيء".
وقد تجنب الحارس التعليق على تصريحات ميسي التي هاجم فيها نائب رئيس النادي الكتالوني للشؤون الاقتصادية خافيير فاوس، بقوله: "لا أحب الدخول في حوار بين شخصين، لكن أحب أيضا الدفاع عن زملائي، ليو زميلي ويمضي معنا في نفس الدرب".
